responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة العمرية نویسنده : الخضر، محمد سالم    جلد : 1  صفحه : 47
الدَّقَلِ [1]، وَمَا تَرْضَوْنَ إِلا أَلْوَانَ الطَّعَامِ، وَأَلْوَانَ الثِّيَابِ)) [2].

[34] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
يذكر فيه مسابقته أبا بكر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بالصدقة
((أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمًا أَنْ نَتَصَدَّقَ، فَوَافَقَ ذَلِكَ مَالًا عِنْدِي، فَقُلْتُ: الْيَوْمَ أَسْبِقُ أَبَا بَكْرٍ إِنْ سَبَقْتُهُ يَوْمًا، فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَا أَبْقَيْتَ لِأَهْلِكَ؟))، قُلْتُ: مِثْلَهُ، وَأَتَى أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَا أَبْقَيْتَ لِأَهْلِكَ؟)) قَالَ: أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللهَ وَرَسُولَهُ، قُلْتُ: لَا أُسَابِقُكَ إِلَى شَيْءٍ أَبَدًا)) [3].

[35] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
وقد شيَّع جيش المدينة لقتال يزدجرد
((إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِنَّمَا ضَرَبَ لَكُمُ الأَمْثَالَ، وَصَرَفَ لَكُمُ الْقَوْلَ،

[1] هو رديء التمر ويابسه، وما ليس له اسم خاص فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثوراً. (النهاية لابن الأثير - (دقل)).
[2] رواه مسلم في صحيحه (2978) وأحمد في المسند (159) و (353) والزهد (162) وابن أبي الدنيا في الجوع (9) وأبو يعلى في المسند (183) وابن بشران في أماليه (1010) واللفظ له، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 4/ 124 والجماعيلي في أحاديثه (6).
[3] رواه أبو داود في السنن (1678) والترمذي في السنن (3675) والدارمي في السنن (1701) وعبد بن حميد كما في المنتخب من مسنده (14) وابن أبي عاصم في السنن (1240) والبزَّار في البحر الزخار (159) و (270) وابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة: 1/ 157 والحاكم في المستدرك (1510) واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (2429) وأبو نعيم في فضائل الخلفاء الراشدين (47) وحلية الأولياء: 1/ 32.
نام کتاب : البلاغة العمرية نویسنده : الخضر، محمد سالم    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست